عربي ودولى

“محجوب ” يدعو لتسلح الأهالي بولاية القضارف

"محجوب " يدعو لتسلح الأهالي بولاية القضارف

 

كتبت / هيام عبد العزيز

صرحت وكالة الأنباء السودانية “سونا” بأن مليشيا الجنجويد وداعموها داخل وخارج إفريقيا الأيام الماضية قد اطلقت حملة دعائية كاذبة لمحاولة إعادة تسويق قيادة المليشيا الإرهابية، المسؤولة عن أسوأ انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في القارة منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994″.
وأضافت: “شملت هذه الحملة القائمة على الخداع والنفاق زيارة قائد المليشيا لعدد من الدول الأفريقية وأحاديث منسوبة له عن استعداده لإقرار وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات سلام، وتوقيع اتفاق مع مجموعة سياسية سودانية مؤيدة له أصلا من شأنه أن يمهد لتقسيم البلاد”

وفي ذات السياق كانت
قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها الكاملة علي مناطق سودانية بأكملها وحاصرتها بميشيلياتها ومنعت وصول الدعم
والإ حتياجات الإنسانية للمدنيين المحاصرين فيها، في انتهاك واضح لما تم التوقيع عليه يوم 7 نوفمبر في منبر جدة بشأن المساعدات الإنسانية”.

أعلن محمد عبد الرحمن محجوب عن خطته في تسليح الأهالي لمواجهة الميليشيات الإرهابية ودعا ” محجوب ” للتصدي لهم ولمن يعاونهم ورفض التفاوض معهم

فيما حث “محجوب ” الأهالي للدفاع والتصدي لهؤلاء الخارجين علي القانون والتمسك بالأرض والعرض حتي ٱخر جندي في السودان

وأكدت الوزارة أن “شهادات الناجين من مجازر التطهير العرقي في دارفور خلال الأشهر الماضية كشفت عن جرائم ترقى لدرجة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب تشمل إعدام الأطفال الرضع الذكور من مجموعات قبلية بعينها، ودفن مواطنين من نفس المجموعات وهم أحياء، حيث جرى توثيق ذلك من أفراد المليشيا أنفسهم، إلى جانب سبي النساء من هذه المجموعات.. هذه الفظائع الآن محل تحقيق من المحكمة الجنائية الدولية، كما كانت سببا لفرض عقوبات من الولايات المتحدة على قائد ثاني المليشيا وقائد ميداني آخر”.

وأضاف البيان: “كل هذه الحقائق تجعل المليشيا إمتدادا للحركات الإجرامية الإرهابية التي عرفتها القارة مثل حركة “جيش الرب” و”بوكو حرام” والمجموعات الداعشية، ولا تؤهل قيادتها لأن تحظى بشرف مقابلة قادة منتخبين من شعوبهم ومسؤولين أمامها، ويلتزمون بمبادئ حقوق الإنسان ومحاربة الإفلات من العقاب”.

واختتمت الوزارة بيانها قائلة: “تعيد الحكومة السودانية التوضيح بأن تنفيذ إعلان جدة وما أعقبه من التزامات وانسحاب المليشيا من المدن وإخلاء ولاية الجزيرة هي مقدمات ضرورية تؤكد جدية المليشيا في التوصل لوقف إطلاق النار ومن ثم البدء في عملية سلام شاملة”.

وكان حميدتي أعلن الثلاثاء خلال اجتماع مع حمدوك في أديس أبابا أنه “مستعد لعقد اتفاق سلام اليوم قبل غد”، معتبرا أن “الطرف الآخر ليس مستعدا لذلك”، في إشارة إلى الجيش السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!