غير مصنف

جوجرين. تضع مصر اكبر مطور زراعي للجوجوبا في الشرق الأوسط ب15 الف فدان واستثمارات غير محدودة

حجم إنتاج يصل إلى 8 ملايين طن زيوت سنويا

انتهت شركة «جوجرين»، من أعداد خطة لانطلاق المرحلة الجديدة  والنهائية  لتطوير زراعة وحصاد أكثر من١٥ الف فدان  من  شجر «جوجوبا» في منطقة «المغرة» على مساحة ، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، بحسب المهندس حسام عبدالقادر رئيس مجلس إدارة الشركة.

وتأسست «جوجرين» في المؤتمر الاقتصادي، الذي أقيم في شرم الشيخ عام 2015، برأسمال 100 مليون جنيه.

وتعد شجرة «الجوجوبا» من النباتات النادرة، التي تنتج زيوتا تدخل في الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل.

 

وأوضح «عبدالقادر»، في تصريحات  أن مزرعة الجوجوبا في مصر تعد الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تحتاج زراعة تلك الشجرة إلى درجة حرارة تتراوح بين 5 و50 درجة وهو ما لا يتوفر إلا في مناطق محدودة بالعالم، وتستغرق مدة 3 سنوات في الأرض للإنتاج، مضيفًا أن شركته توجه إنتاجها حاليًا لعدد من خطوط الإنتاج المحلية، كما تدرس إنشاء مصنع لإنتاج زيوت الجوجوبا.

وكانت جوجرين قد، وقعت عقودا مع الحكومة المصرية للحصول على 21 ألف فدان لأول مساحة، تم زراعتها ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، بإجمالي تكلفة تقدر بحوالي 460 مليون جنيه.

ولفت «عبدالقادر» إلى، أن مشروع «الجوجوبا» في مصر يعتبر أضخم مشروع زراعي من نوعه لهذا النبات النادر في الشرق الأوسط، بحجم إنتاج يصل إلى 8 ملايين طن زيوت سنويا، مشيرًا إلى أن هذا المشروع سيجعل مصر مركزا إقليميا وعالميا لإنتاج «زيت الجوجوبا» خلال العامين المقبلين.

وأضاف، أن مصر بها ميزة عن أغلب بلدان العالم تهيئها لأن تتصدر الدول المنتجة لزيوت الجوجوبا في العالم، لافتا إلى أن درجة الحرارة المطلوبة لزراعة هذا النبات ليس موجودا في أوروبا التي تقل درجة الحرارة بها عن 5 درجات مئوية، وكذلك في أغلب دول إفريقيا والخليج التي تتجاوز الـ50 درجة. وان جوجرين تعرضت لصعوبات عديدة طوال السنوات الماضية لتسخير الطبيعة والتعامل مع الملوحة والعوامل الجغرافية لبناء قاعدة علمية في زراعة النبات تكون ركيزة للمستثمرين وصغار المزارعين  مشيدا بجهود الحكومة ممثلة في شركة الريف المصرى الذى ساهم في إنجاح المشروع بشبكة الطرق والكهرباء  والدعم اللوجيستية للمنطقة الواعدة

على صعيد متصل، كشف محمود العسقلاني المتحدث الإعلامي باسم جمعية ومستثمري المغرة ضمن مشروع المليون ونصف مليون فدان، أن منطقة المغرة من المناطق الواعدة التي اهتمت بها الدولة ومهدت لها طريقا يسهل الوصول إليها مؤخرًا، لافتًا إلى أنَّ الجمعية تعمل على زراعة الجوجوبا والزيتون، ومؤخرًا انضمت لها إحدى الشركات الناشئة في مجال الاستزراع السمكي.

«العسقلاني»: زرعنا  أكثر من 15 ألف فدان ونهدف لتحويل الصحراء لجنة

وتابع «العسقلاني»  أنَّ المنطقة تضم نحو 15ألف فدان مزروعة بالعديد من المحصولات التي تناسب طبيعة التربة والمناخ والمياه، كما أنَّ المنطقة مكتملة المرافق حاليًا وبها العديد من الإمكانيات التي تساعد على أن تكون مأهولة بالسكان وتجذب الشباب للمشاركة في المشروع.

الهدف هو تحويل الصحراء إلى جنة خضراء، حسب «العسقلاني»، إذ يجرى حاليًا العمل على العديد من الدراسات التي تبحث إمكانية إضافة محاصيل وزراعات أخرى في المنطقة، كما أنَّه بمجرد دخول المياه العذبة للمنطقة ستضاف العديد من المحصولات بشكل تلقائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!