مقالات الرأى

تشجيع الشباب علي ريادة الاعمال في القرن الواحد والعشرين

 

بقلم الدكتور/احمد سعد سويلم 

اخصائي ادارة الاعمال والتسويق

تزايدت الأيام الحالية أهتمام الحكومات بدور ريادة الأعمال,والأبتكار فى التنمية مع التطور التكنولوجى,ويعد مفهوم ريادة الأعمال هو ما يقوم به شخص ما بالمخاطرة فى تطوير وتحديث المشروعات لكى تواكب العصر وتطوراته,وكل ذلك يهدف إلى الحصول على نسبة ربح أكبر هذا ما يعرف بريادة الأعمال,وأن لريادة الأعمال أهمية كبيرة فى أتخاذ قرارات قوية حاسمة,كما أن لريادة الأعمال طريق واضح وناجح نحو الحصول على أعلى أرباح ممكنة دون العمل عند الآخرين وتحت قيادتهم,وإيضا تتيج مساحة كبيرة من الحرية وأمكانية الأبتكار,وأن ريادة الأعمال تحقق مكاسب عند البيع أو يمكن تركها للأبناء كنوع من تأمين المستقبل لهم.
ولذلك وضعت الدول المتقدمة أهتمام كبير على ريادة الأعمال منذ زمن طويل مما أدى إلى أزدهار الأقتصاد,وأصبحت هذه الدول جذابة للأستثمار وتحاول الدول النامية اللحاق بركب الدول المتقدمة عن طريق تشجيع رواد الأعمال وتجهيز بيئة مناسبة لقيام المشروعات,ولكن يجب أن تتوافر مهارات وصفات لدى رائد الأعمال مثل الأبتكار,العلاقات الجيدة ,المرونة ,القرارات الحاسمة ,المثابرة,مهارة التنظيم ,ويعدأهمية ريادة الأعمال فى القرن الواحد والعشرين بأنها تعمل على توفير كثير من فرص العمل للشباب,وتغير مستوى أجتماعى لرائد الأعمال بأنه يكون شخص إيجابى ونموذج يحتذى به للناس فى بلده على مواجهة جميع التحديات والقدرة على الوصول إلى هدفه,وتطوير المنطقة الجغرافية التى يعمل بها من إنشاء مصانع ومعارض تجارية,وزيادة الدخل القومى للدولة بطرق مختلفة حيث أن الشركات تروج لشركات أخرى متعلقة بمجال عملها وتفتح شركات جديدة لخدمتها أو لتصبح مكملة لها,وكما وضحنا من قبل أن للحكومة دورا كبير فى دعم رواد الأعمال من خلال حماية حقوق الملكية الفكرية,وتقليل عبء الإجراءات ,والتمويل,وإدخال ريادة الأعمال فى المناهج الدراسية,وتخفيض الضرائب,وقد نجحت بعض البلدان فى جعل مجتماعتهم مناسبة لرواد الأعمال لبدء مشروعاتهم وقدمت الدعم الكافى مما جعلها مكانا جذابا للإستثمار


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!