إعدام نصف طن مشروبات كحولية بالأسكندرية
كتب/ شوكت سعد
فى ضوء توجيهات وكيل أول وزارة المالية رئيس مصلحة الجمارك الشحات غتورى؛ بمنع حالة تكدس البضائع المهمل فى الموانىء والمنافذ الجمركية وخاصة البضائع الخطر أو القابلة للأشتعال أو الإنفجار أو الملوثة للبيئة. وبوضع هذه التوجيهات موضع التنفيذ والتشديد عليها بمعرفة كلاً من: رئيس الإدارة المركزية للجمارك
ونظرا لتوقف مخازن المهمل المركزية بميناء الإسكندرية عن استقبال أى طرود مهمل من مخزن إدارة الوديعة بمطار برج العرب؛ وذلك بعد حريق مخزن روما بميناء الإسكندرية بتاريخ 14/12/2020. والذى كان مخصص فيه مخازن لإستقبال وتخزين المهمل الوارد من مطار برج العرب منذ نشأة المطار. فقد تكدست نمر المهمل وفاقت السعة التخزينية لمخزن الوديعة بالمطار!
لذلك تم التنسيق والتشاور مع معاون رئيس المصلحة للمهمل . حيث تم وضع خطة للتخلص أولاً: من المهامل المرفوضة رقابيا وغير صالحة للتداول أو الإستخدام أو التى يشكل بقائها فى المخزن خطورة على المطار والبضائع الأخرى. مثل المشروبات الروحية والكحوليه لأنها تحتوى على نسبة مخففة من مركب كيميائى بعرف بـ الكحول الإيثيلى (الإيثانول Ethanoal) ذو الصيغة C2H5OH. وهو سائل قابل للإشتعال ويجب حفظه فى مكان محكم وبارد وبعيداً عن مصادر الإشتعال (اللهب، الشرارات، الأجسام المتقدة).
وعليه تقرر حصر وكشف واستيفاء جهات العرض لطرود المشروبات الروحية والكحولية التى مرت عليها المدة القانونية للتخزين وتقاعس أصحابها عن الإفراج عنها. وبناءاً على محضر أثبات الحالة المحرر بمعرفة لجنة ( الهيئة القومية لسلامة الغذاء) والمثبت فيه: ” أنه يوجد خطورة فى استهلاك المادة الغذائية وينصح بعدم تداولها”.
تلى ذلك العرض بالنتيجة السابقة على مدير عام الإدارة العامة للمهمل والبيوع الجمركى بجمارك الإسكندرية حيث تأشر من سيادته بعد الإطلاع على تقرير لجنة الهيئة القومية لسلامة الغذاء بـ ” لا مانع من إعدام المشمول بالطريقة القانونية المتبعة” وبناءاً على ما تقدم تقرر اليوم السبت الموافق 11سبتمبر 2021 اعدام المشمول المشار إليه سلفا بمعرفة لجنة مشكلة من جميع الجهات المعنية. وتحت أشراف السادة مدراء إدارة الوديعة بمطار برج العرب
حيث تم حصر العدد ووجد (533) زجاجة مشروبات روحية وكحولية. . تلى ذلك نقلها بسيارات نصف نقل إلى محرقة مطار برج العرب الدولى صحبة اللجنة المشكلة وبحراسة الشرطة. حيث تم تفريغها وحرقها فى المحرقة أمام جميع أعضاء اللجنة وتم التأكد من عدم أمكانية استخدام الزجاجات الفارغة لأى غرض أخر.
