شوكت سعد يكتب.. الشريف.. محمد الشريف واسكندرية الجديدة

الدولة تمكنت في السبع سنوات الأخيرة من الانتصار في أكبر معارك تاريخها الحديث حيث واجهت بصلابة حالة عدم الاستقرار والفوضى والإرهاب وتمكنت من استعادة الأمن والاستقرار.

الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن في أوائل حكمه أولوية تأسيس دولة جديدة، كما أكد خلال مؤتمرات «حياة كريمة» أن بناء الدولة عملية ممتدة وأن التطوير لا يشمل البنية التحتية فقط بل فكر جديد لدولة جديدة قوية تتمتع بمؤسسات راسخة ورؤية واضحة للمستقبل.

هناك  سمات واضحة للجمهورية الجديدة تنعكس في مشروعات عملاقة ومبادرات اجتماعية في مجالات متعددة، مؤكدة أن شعار الجمهورية الجديدة لا يعني الوصول لحالة الكمال بل البدء في خطوات تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حياة أفضل للمصريين. وفي اسكندرية  واجه رجل الأمن واسع الدراية بمشكلات الوطن اللواء محمد الشريف الذي واجه معضلة المساهمة في بناء الجزء الخاص بالجمهورية الجديدة الذي يتولي ملفه وهو جزء العاصمة الثانية الأسكندرية التي أصبحت محل نظر العالم بما تواجهه من مشكلات تقليدية أضافة لمشكلة التغيرات المناخية التي تحتاج مواجهات غير تقليدية.. الشريف في اكثر من مناسبة أعلن ان كل ما نعاني منه في الإسكندرية نتيجة  تزايد عدد المباني والأقبال علي الأستثمار العقاري  طيلة   40 عاما وهناك  الالف من  الأبراج يصل ارتفاعها لـ 27  وهي بحاجه لتطوير البنية التحتية  والخدمات المتنوعة

وعندما تولي الشريف المسؤولية في الإسكندرية وجد بنية تحتية متهالكة في المحافظة وعلى رأسها شبكة الصرف الصحي والطاقة الاستيعابية لها مليون و 900 ألف متر مكعب فقط “.
شبكة الصرف تكفي لـ 2 مليون نسبة ولكن محافظة الإسكندرية بها 5 مليون نسمة وإضافة لحوالي مليوني  من المصطافين “.

هناك جهود مكثفة من اجل تطوير البنية التحتية في محافظة الإسكندرية” بلغت مايقرب من عشرة مليار جنية و تحتاج استمرار التضامن والتفاعل والوقوف خلف قيادة محلية متميزة واعية تمتلك رؤية شاملة للتصدي للمشكلات متمثلة في اللواء محمد الشريف.. وفي هذا الصدد أهمس للمحافظ بضرورة وضع خطة للتعاون المستقبلي مع الصحافة ووسائل الإعلام والأستماع وتبادل الرؤي ودورية اللقاءات والا يكتفي السيد المحافظ بتقارير إدارات الإعلام والعلاقات مع كامل تقديرنا للقائمين عليها..