عاجل

المباحث تواصل تحرياتها لكشف اسباب مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، اليوم

تكثف أجهزة الأمن وفريق التحقيقات بمذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، اليوم الجمعة، جهودها لكشف ملابسات العثور على جثث خفير خصوصي لمزرعة وابنتيه وحفيدتيه داخل مزرعة يعمل بها «الأول»، فيما نجت زوجته، 40 عامًا، من موت محقق

وتستجوب جهات التحقيق الآن، الزوجة الناجية، في محاولة لكشف لغز الجريمة، عقب الانتهاء من المعاينات اللازمة للمزرعة والعثور على الجثث بجوار بوابة المزرعة وداخلها وبها آثار ذبح بسكين

وأظهرت التحقيقات الأولية أن المجني عليه الأول ويُدعى «عادل»، أصل إقامته برقاش، يعمل بالمزرعة قبل فترة لا تتجاوز الـ 6 أشهر، وصاحب المزرعة يقيم في السعودية حيث يعمل هناك.

ونقلت جثث الضحايا، وهم: «عادل»، 55 عامًا، ونجلتاه «منار»، 17 عامًا، و«هناء»، 27 عامًا، مطلقة، ونجلاها «شهد»، 6 سنوات، و«مروان»، 5 سنوات، إلى مشرحة زينهم، ليبدأ خبراء الطب الشرعي في تشريح الجثامين لتحديد أسباب الوفاة.

وتحفظت جهات التحقيق على كاميرات مراقبة بالمكان، واستدعت عددا من أقارب وأفراد أسرة المجني عليهم لسماع إفاداتهم حول الواقعة، والتأكد من عدم وجود خصومة ثأرية وراء الانتقام من حارس المزرعة من عدمها.ووفقًا للتحقيقات، فإن «محمد»، الابن الأكبر للخفير، قلق على والده بعد اتصالات متكررة عليه ولم يجب، فتوجه إلى المزرعة، حيث وجد الجثث أمامه فاتصل على الشرطة التي حضرت على الفور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!