عاجلعربي ودولى

مجلس الأمن يتحدى البرهان ويمدد مهمة المبعوث الأممي فولكر بيرتيس لـ 6 أشهر إضافية



أحداث السودان، مدَّد مجلس الأمن الدولي الجمعة لستة أشهر المهمة السياسية للأمم المتحدة في السودان، بعدما اتَّهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان المبعوث الأممي فولكر بيرتيس "بالإسهام في تأجيج النزاع".

وفي قرار مقتضب، وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد تفويض "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان" حتى الثالث من ديسمبر 2023.

ويعكس اقتصار تمديد التفويض على هذه المدة القصيرة مدى دقة الأوضاع في البلاد.

فولكر بيرتيس صانع الفوضى

وجاء هذا القرار بعدما اتهم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، المبعوث الأممي، فولكر بيرتيس، بالإسهام في تأجيج النزاع.

ويوضح القرار الذي جاء مقتضبًا أن مجلس الأمن وافق بالإجماع تمديد تفويض "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان" حتى الثالث من ديسمبر 2023.

ويعكس اقتصار تمديد التفويض على هذه المدة القصيرة مدى دقة الأوضاع في البلاد.

بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان

وكانت مصادر في الرئاسة السودانية قالت لرويترز، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان طلب في رسالة إلى أنتونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة اختيار بديل لمبعوثه الخاص في السودان فولكر بيرتس.

وكانت صفحة البعثة الأممية في السودان ذكرت، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، السبت، أن بيرتس في طريقه إلى نيويورك، وسيقدم التقرير الربع سنوي عن السودان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن.

ويواجه فولكر بيرتس العديد من الانتقادات الموجهة من قبل منظمات للمجتمع المدني بالسودان، التي تتهمه بأنه من أسباب نشر الفوضى في البلاد، نتيجة تصنيف اللجنة الثلاثية التي يرأسها السودان بأنه من مناطق النزاعات المسلحة.

وفي وقت سابق ذكرت صفحة البعثة الأممية في السودان، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن بيرتس في طريقه إلى نيويورك، وسيقدم التقرير الربع سنوي عن السودان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن.

إشعال الحرب والفتن

وأكدت العديد من منظمات المجتمع المدني والقوى الثورية واللجان الأمنية والعسكرية في العديد من مناطق السودان، أن هناك مخططا لإشعال حرب أهلية، نتيجة الفتن والمصالح الخارجية والتي أدت إلى تفكيك وحدة البلاد، وهددت بطرد البعثة الأممية، بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».

وقال عادل عبد الباقي، رئيس المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية وممثل منظمات المجتمع المدني، إن ما يجري هي خطط تم إعدادها وفق مصالح خارجية تعمل وبطريقة ممنهجة على تفكيك البلاد ونشر الفوضى.

وأضاف، في حديثه لـ«سبوتنيك»: إننا في المنظمات والقوى الثورية والشعبية ندين بشدة ما قامت به اللجنة الثلاثية بقيادة المبعوث الأممي فولكر بيرتس، من تصنيف الوضع في السودان بأنه من مناطق النزاعات المسلحة، الأمر الذي ترتب عليه نزوح ولجوء الآلاف من المدنيين السودانيين إلى الداخل والخارج، وانهيار البنى التحتية في البلاد بشكل مرعب.

مطالبات بطرد فولكر بيرتس

وأشار رئيس المبادرة الوطنية إلى أن منظمات المجتمع المدني السوداني تستبعد تمامًا سيناريو الحرب الأهلية، التي تروج له الثلاثية والمبعوث الأممي، لأن السودان دولة ذات سيادة وقوة مجتمعية متينة قادرة على حلحلة قضاياها وخلافاتها الداخلية.

 

أحداث السودان، مدَّد مجلس الأمن الدولي الجمعة لستة أشهر المهمة السياسية للأمم المتحدة في السودان، بعدما اتَّهم قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان المبعوث الأممي فولكر بيرتيس “بالإسهام في تأجيج النزاع”.

وفي قرار مقتضب، وافق مجلس الأمن بالإجماع على تمديد تفويض “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان” حتى الثالث من ديسمبر 2023.

ويعكس اقتصار تمديد التفويض على هذه المدة القصيرة مدى دقة الأوضاع في البلاد.

فولكر بيرتيس صانع الفوضى

وجاء هذا القرار بعدما اتهم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، المبعوث الأممي، فولكر بيرتيس، بالإسهام في تأجيج النزاع.

ويوضح القرار الذي جاء مقتضبًا أن مجلس الأمن وافق بالإجماع تمديد تفويض “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان” حتى الثالث من ديسمبر 2023.

ويعكس اقتصار تمديد التفويض على هذه المدة القصيرة مدى دقة الأوضاع في البلاد.

بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان

وكانت مصادر في الرئاسة السودانية قالت لرويترز، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان طلب في رسالة إلى أنتونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة اختيار بديل لمبعوثه الخاص في السودان فولكر بيرتس.

وكانت صفحة البعثة الأممية في السودان ذكرت، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، السبت، أن بيرتس في طريقه إلى نيويورك، وسيقدم التقرير الربع سنوي عن السودان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن.

ويواجه فولكر بيرتس العديد من الانتقادات الموجهة من قبل منظمات للمجتمع المدني بالسودان، التي تتهمه بأنه من أسباب نشر الفوضى في البلاد، نتيجة تصنيف اللجنة الثلاثية التي يرأسها السودان بأنه من مناطق النزاعات المسلحة.

وفي وقت سابق ذكرت صفحة البعثة الأممية في السودان، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن بيرتس في طريقه إلى نيويورك، وسيقدم التقرير الربع سنوي عن السودان إلى الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن.

إشعال الحرب والفتن

وأكدت العديد من منظمات المجتمع المدني والقوى الثورية واللجان الأمنية والعسكرية في العديد من مناطق السودان، أن هناك مخططا لإشعال حرب أهلية، نتيجة الفتن والمصالح الخارجية والتي أدت إلى تفكيك وحدة البلاد، وهددت بطرد البعثة الأممية، بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».

وقال عادل عبد الباقي، رئيس المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية وممثل منظمات المجتمع المدني، إن ما يجري هي خطط تم إعدادها وفق مصالح خارجية تعمل وبطريقة ممنهجة على تفكيك البلاد ونشر الفوضى.

وأضاف، في حديثه لـ«سبوتنيك»: إننا في المنظمات والقوى الثورية والشعبية ندين بشدة ما قامت به اللجنة الثلاثية بقيادة المبعوث الأممي فولكر بيرتس، من تصنيف الوضع في السودان بأنه من مناطق النزاعات المسلحة، الأمر الذي ترتب عليه نزوح ولجوء الآلاف من المدنيين السودانيين إلى الداخل والخارج، وانهيار البنى التحتية في البلاد بشكل مرعب.

مطالبات بطرد فولكر بيرتس

وأشار رئيس المبادرة الوطنية إلى أن منظمات المجتمع المدني السوداني تستبعد تمامًا سيناريو الحرب الأهلية، التي تروج له الثلاثية والمبعوث الأممي، لأن السودان دولة ذات سيادة وقوة مجتمعية متينة قادرة على حلحلة قضاياها وخلافاتها الداخلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!