نعيم ذكي خليل يكتب.. الدولة وآليات مواجهة الغول
بعد انكماش الانتاج والحركة عالمياً لمواجهة وباء كورونا ،قل الطلب علي السلع ومع الإنفراجه في الوباء وبدء التعايش زاد العرض علي الطلب فأرتفعت أسعار السلع والمنتجات عالمياً وموجة من التضخم.
وتتاثر مصر بموجة التضخم العالمي بقدر ما تستورد فتزيد أسعار بعض السلع ولكن ذلك ليس مبرراً لموجة جديده من الغلاء والجشع لرأسمالية متوحشه أستفادت من جائحة كورونا مليارات
لذا آن الآوان وحرصاً علي الطبقة المتوسطة والبسطاء أن تعمل الدولة آليات جادة وحادة ووقفه مع إستغلال الموقف خاصة أن مصر قد أعدت العده بإحتياطي إستراتيجي تطمئن معه علي تجاوز الأزمه.
ووزير التموين مطالب وبشده من جلسات عاجلة مع المزارعين وإتحاداتهم والمنتجين وممثليهم للإتفاق علي هامش ربح لكل السلع ملزم للجميع تراقبه الأجهزة.
إن التعلل بحرية السوق أمر ممقوت ومرفوض وقت الأزمات والمحن وخاصة في الدول الفقيرة والنامية فلا مجال للإلتفاف علي حق وطن وشعب.
لابد وأن تتوقف أية سياسات أو قرارات عنترية لزيادة أسعار السلع والخدمات وكذا اأة سياسات تحت أية مسمي لإنقاص دخل العمال والطبقة المتوسطه بأسم الهيكلة أو اللوائح.
ختاماً نظرة حانية وضرورية للسعي لزيادة موارد الدولة ودعم السياحة والحد من الإستيراد مصحوبة بزيادة في الدخول خاصة أصحاب المعاشات ومن عوائد أموالهم وكذلك ذوي الدخول المحدودة…
ضرورة وقف كل صور الإهدار أو الإستيلاء علي المال العام وصور الإثراء غير المشروع علي حساب الناس وآلامهم وزيادة أعباء الحياة.
ولتباشر الدوله دورها الذي بدأته في دور إقتصادي وممارسة الإنتاج بكل صوره والإستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني والثروه الداجنه حتي لو إدعي المستغلون مزاحمة الدولة لهم وهي سياسات الجمهورية الجديدة.
هذا وقت أن وماهو قادم لا يحتاج نفاقاً أو مداهنه فإذا كان العالم في خطر فنحن أمه في خطرين فإنتبهوا
