غير مصنف

المخرج أشرف صلاح يكتب.. الأبداع والتميز المفتاح الأول لتفوق السينما

 

في السنوات الأخيرة تغير مفهوم صناعة السينما  بشكل كبير، فقد أصبح بإمكان أي شخص أن يصنع فيلما، فلم تعد المعدات عائقا لإنتاج فيلم، أصبحت الكاميرات أقل سعرا وأصغر حجما وأسهل تشغيلا، أصبح المونتاج بأجهزة الكمبيوتر الحديثة ذات الكفاءة العالية، ودور العرض مجانية، اليوتيوب أكبر مثال.
لكن مع توفر الأدوات إلا أن هذا الفن قل من يصنعه، فصناعة الأفلام علم ومعرفة وتاريخ طويل من الأبداع والتميز ولعلنا نذكر ان من أهم عناصر صناعة السبنما.

هو ذلك الأبداع والتميز في الاداء ثم ياتي دور الادوات التي تجسد ذلك الابداع والتميز في الاداء شاشات العرض وخير مثال لذلك هو الفنان شارلي شابلن الذي وصل بابداعه وتميزه في افلامه الصامتة الي شاڜات العرض في كل بلاد العالم بما في ذلك مصر وصناعة السبنما في مصر لم تتخلف عن السباق ومع بداية السينما الناطقة تم انتاج الافلام التي تعالج مايحدث بالمجتمع المصري مثل فيلم زينب وغيره ومع تطور الصناعة كان لابد بجوار الابداع والتميز في الاداء التمبز ايضا في استخدام الادوات المساعده لتجسيد الابهار علي الشاشة وخبر مثال لذاك افلام المخرچ الراحل نيازي مصطفي الذي ابهر الجمهور باستخدام الحيل السينمائية وهانحن الان في القرن الحادي والعشرون نمتلك التقنيات الحديثة في فنون المونتاج والجرافيك وغيره فاذا اجتمع مع تلك الادوات الحديثة الابداع والتميز في الاداء فمن المفروض ان تكون صناعة السينما في مصر افضل من الماضي بعشرات المرات وليس العكس

ولكي نطور صناعة السينما في مصر علينا اولا باختيار الموضوع الغير متكرر ولانقلد الموضوعات الغربية تقليدا اعمي وكذلك لانقلد انفسنا تقليدا اعمي فمن الملاحظ ان من يقوم بانتاج فيلم ذو موضوع جديد ويلقي الفيلم نجاحا نرى الاخرون يقلدون مضمون الفيلم بأساليب مختلفة فيرى الجمهور اكثر من فيلم يتناول موضوع واحد مع تغييرات فقط في الاسماء واماكن التصوير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!