غير مصنف

معلومة قانونية.. كيف يواجه القانون التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعى

المستشار نعيم يجيب

المستشار / نعيم ذكى خليل.
المستشار نعيم زكى خليل
يقع البعض من المواطنين ضحية للتشهير عبر منصات الصحافة ومواقع السوشيال ميديا، ويتساءل البعض عن عقوبة تلك الجريمة فى القانون،  يوضح فى النقاط التالية كيفية إثبات وجود تشهير سواء بالجرائد أو مواقع التواصل الاجتماعى، وعقوبة من يقوم بتلك الجريمة.
 يؤكد  المستشار نعيم ذكي خليل المحامي بالنقض إن التشهير أو القذف يعنى إسناد واقعة محددة تستوجب عقاب من تنسب إليه أواحتقاره، إسنادا علنيا عمديا، وتمس شرف واعتبار الشخص أو الهيئة التى نسبت إليها، أو بمعنى آخر تصريح مكتوب أو مطبوع يقصد به إيذاء سمعة شخص ما باستخدام الصور والإشارات أو بث أخبار
وأضاف أن التشهير لا يكون تشهيرا إلا إذا تم نشره وذاع خبره وإلا لم يكن تشهيراً، موضحا أنه لكى تقوم جريمة التشهير لا بد من إثبات أن المدعى عليه هو من قام بنشر بعض الأشياء، وأن يثبت أن المادة المنشورة تتعلق به، وأن يثبت أن المادة المنشورة لها صفة القذف الضار بسمعته.
أما عن العقوبة فيؤكد المستشار نعيم  أن  الفاعل فى جريمة القذف يتحمل  جزائية تتمثل فى الحبس أو الغرامة، وفقا لما يقرر قانونا، بالإضافة للمسئولية المدنية وذلك بالحكم بالتعويض لصالح المجنى عليه فى حالة رفع دعوى مدنية تابعة لدعوى جنائية، أو رفع دعوى مدنية أمام المحكمة المدنية
.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!