غير مصنف

المغرة ماتزال تنتظركم.. رسالة للدولة..

 

تتواصل مطالبات مزارعي المغرة جنوب العلمين بضرورة أعادة تقيم علاقة الدولة ممثلة في شركة الريف المصري الجديد بالمنطقة التي شهدت رغم كل الظروف الجغرافية طفرة غير مسبوقه من إعمار منطقة كانت لوقت قريب صحراء موحشة
يطور الشباب الواعد فى المغرة فكرة عصرية غير مسبوقة، للريف الجديد فى الصحراء، تتأسس على عمران مبتكر، يستمد رؤيته من أنظمة غير تقليدية، تدعم الزراعة بأبعاد ترفيهية وسياحية، من أجل تحقيق تطوير عمرانى متكامل، يحقق استثمارًا زراعيًا فائق الجودة، وخدمات نوعية تلائم ريفًا حديثًا شكلًا وموضوعًا، متناغمًا مع بيئته، فى إطار تخطيط حداثى لا يسمح بالعشوائية أو الخروقات الفردية، حيث يتوجب على المُلاك الالتزام- على سبيل المثال- بأنظمة فى مساحات وأشكال البناء فى قطع الأرض التى يملكونها، حفاظا على الأبعاد الجمالية والحضارية والمساحات المستصلحة لموقع مزود ببحيرة على مساحة كبيرة، محاطة بممشى وتجهيزات لقضاء يوم أسرى، وملاعب للكبار والصغار، أكوا بارك، مطاعم وكافيهات، نادٍ للخيل، وتنظيم رحلات سفارى وتخييم فى الصحراء، وصولًا لأن يصبح المكان وجهة للسياحة الريفية الصحراوية محليًا وعالميًا. أضافة للأستثمار الرئيسي عن طريق زراعة الذهب الأخضر.. الجوجوبا… ويواصل الأبطال في المغرة السعي وراء حلمهم وترويض طبيعة المنطقة مطالبين الدولة بضرورة بذل جهدا أكثر فاعلية يتمثل في التصدي للمشكلة الرئيسية المتمثله في توفير المياة الصالحه للزراعة من مصادر متعددة تم الأشارة إليها في دراسات كثيرة تقدموا بها للجهات المسئولة وحصلوا علي وعود بدراستها وتقيمها لدعم توجه التنمية المستدامة للزراعة والذي

يدعمه توجه موازي لإقامة مزارع للأغنام استكمالًا للعودة للحياة الريفية، إضافة إلى إقامة العديد من أحواض المزارع السمكية كاستثمار سريع العائد، وهو مانجحت فيه كبري شركات الأستثمار بالمنطقة.. جوجرين.. وكذلك اقامة صوب تغطى احتياجات المكان من المنتجات الزراعية. أخيرًا يُتوج هذا العمل الشبابى المفعم بروح التطوير بخطة تصنيع، لاستخراج الزيوت من «الجوجوبا» والزيتون وتجهيز اللحوم وتحضير الأسماك، من خلال عدة مصانع محلية لإنتاج الأعلاف، وتصنيع اللحوم والصوف، وعصر الزيوت، ومصنع للتعبئة والتغليف. الجدير بالذكر أن الطاقة الشمسية الصديقة للبيئة هى الطاقة المستخدمة فى كافة الأنشطة من استخراج مياه الرى من الخزان الجوفى وإدارة المزارع المختلفة واستخدامات الكهرباء المختلفة.

إنها الصحراء عندما تتحول من خواء وصمت إلى عمار وبهجة.

إنها العزيمة عندما تقهر وحشة الصحراء مترامية الأطراف.

إنها مصر المستقبل بسواعد شبابها وعزيمتهم الصلبة وفكرهم المتجدد الذي ينتظر مزيدا من التعاون والتفاهمات من الدولة والحكومة بعد أن أصبحت المنطقة مستهدف رئيسي للأستثمارات العربية والدولية لكونها ظهير زراعي ورئة بيئية للعلمين الجديدة والمشروع الواعد لتطوير الساحل الشمالي الغربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!