غير مصنف

غموض يحيط بحادث سقوط ميكروباص بركابه في النيل أعلي كوبري الساحل

الإنقاذ النهري لم يعثر علي شيئ بعد 12 ساعة بحث

ما يزال الغموض يحيط بشأن بلاغ بحادث سقوط ميكروباص بركابه من أعلى كوبري الساحل بمياه نهر النيل، بعد12 ساعه من بحث فرق الإنقاذ النهري عن الميكروباص ومستقليه بالمياه دون جدوى

أجهزة الأمن انتقلت إلى كوبري الساحل، حيث سقط جزءًا يتجاوز الـ 3 أمتار من السور الحديدي للكوبري.

وكان على رأس القيادات الأمنية التي وصلت إلى موقع الحادث، اللواء رجب عبدالعال، مدير أمن الجيزة، والذي وجه بسرعة إعداد التحريات اللازمة لكشف غموض الحادث…

وبعد ساعات من بحث فرق الإنقاذ النهري بالموقع المشتبه به سقوط الميكروباص، لم يتم العثور على سيارة الأجرة أو أي جثث

في الوقت ذاته، انتشرت روايات عدة بشأن الحادث- فشاب يُدعى طارق- سمكري سيارات، قال إنه تمام الـ 1 فجر اليوم كان قادمًا بسيارته الملاكي من منطقة إمبابة إلى كوبري الساحل، وشاهد سائق «توك توك» اصطدم بالسور الحديدي للكوبري، لكن الـ«توك توك» لم يسقط في المياه، مضيفًا: أن السائق استعان بسيارة نقل وحمل الـ«توك توك» وانتهت الواقعة

وتابع قائلاً: «جاءت النهاردة بمكان سقوط السور، علشان أوضح إن الحادث دا من بالليل ومفيش ميكروباص وقع بالمياه»

هذه الرواية السابقة، قدمناه لأحد عناصر فريق البحث الجنائي المشارك في التحقيقات بشأن هذه الواقعة والذي كان متواجدًا بمحيط كوبري الساحل لتفقد الأحداث عن كثب، فوصفها بأنها «غير منطقية ولا تدخل العقل»

وكان عدد من عناصر الإنقاذ النهري، يشير إلى أن تيار المياه ربما يكون جرف الجثث لمناطق بعيدة مما يعيق حركة عملهم، بالوقت الذي كان يتساءل فيه مواطنون يتابعون الحادث: «ليه مظهرتش ولا جثة لحد دلوقتي، ولا العربية الميكروباص؟!».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!