غير مصنف

غوارديولا والإخفاق الأوروبي.. هل هي “اللعنة الإفريقية”؟

 

محمد ناصر

مع هزيمة المدرب بيب غوارديولا نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء السبت، بطريقة لم يتقوعها الكثيرون، استرجع البعض كلمات وكيل أعمال اللاعبين ديميتري سيلوك.

وفي 2018، أكد سيلوك أن قرار غوارديولا بعدم الاعتماد على توريه الذي كان يخوض موسمه الأخير مع مانشستر سيتي، أغضب “الشامان الأفارقة”.

والشامان هم مجموعة تتبع مظاهر دينية قديمة، وتهتم بمسألة التوازن بين قوى الإنسان الداخلية والقوى الروحية المحيطة به، ويتهمهم البعض بالسحر والشعوذة.

وقال سيلوك: “غوارديولا قلب جميع الأفارقة ضده.. العديد من الجماهير في إفريقيا ابتعدت عن تشجيع مانشستر سيتي”.

وأضاف “أنا متأكد أن عددا من الشامان الأفارقة لن يسمحوا لغواردويلا بتحقيق دوري أبطال أوروبا.. هذه ستكون لعنة غواردويولا الإفريقية التي ستلاحقه إلى الأبد”.

وقال إن “إنهاء مسيرة توريه في مانشستر سيتي على يد غوارديولا ليست خطأ عابرا، بل جريمة، وهي ستعود عليه بالضرر لاحقا”.

وعاد سيلوك ليحذر من “الشامان الأفارقة”، متوعدا بأن العالم سيرى قدرتهم فعلا على مسيرة غوارديولا.

ويتذكر جماهير كرة القدم قصة “اللعنة الإفريقية” كل ما فشل غوارديولا في تحقيقي دوري الأبطال.

ومنذ تحقيقه البطولة مرتين مع برشلونة، في 2009 و2011، فشل غوارديولا بتحقيق الكأس الغالية مرة أخرى، مع بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!