..محمد نبيل يكتب. .مين مجنون يروح يزرع الصحرااا … فالترقد فى سلام يا أبى
_ خلال الايام القليلة الماضية ظهر على الساحة والإعلام مشهدين شتان بينهم من يعيش على اطلال الماضى الفاسد محاولآ الدفاع عنه وتنظيفه …
ومشهد اخر لافتتاحات رئاسية لتأمين الغذاء وإصلاح عمل المفسدين ولمستقبل الاجيال القادمة .
_ شعرت بالحزن المصاحب بالسخرية عندما سئلنى احد البسطاء من شعبنا الكادح عن تحدث السيد جمال مبارك بالانجليزيه بالفيديو الاخير
( هو بكلمنا ليه يا باشا بالانجليزى ) نظرت على ذلك المسكين بشئ من الحزن والكوميديا السوداء وهو يعتقد انه طالع يكلم ذلك الشعب البسيط يااااه على تلك الطيبة والعاطفية والتى تصل بعض الأحيان لشئ من الساذجة وتركت ذلك البسيط ومشيت دون ان انطق بكلمة .
_ وعلى النقيض تماماً جيوش التنمية تعمل بجد واجتهاد لأستصلاح ملايين الأفدنة بالصحراء …
وفى تناغم رائع بين العديد من المشروعات تكمل بعضها البعض وكأنه عرض اسطورى جلل للمشاهد لعزيمة وقدرات المصريين …
فذاك مشروع أكبر محطة معالجة مياه فى العالم ( محطة الحمام ) بطاقة ٧.٥ مليون متر مكعب يومياً …
وذلك مشروع توسيع وانشتء طريق موازى بمحور روض الفرج – الضبعة واللى فى اوله على اليمين مدينة سفنكس الجديدة وعلى يساره الشيخ زايد الجديدة
واللى بجواره بالتوازى مسار القطار الكهربائى السريع ( العين السخنه – العلمين )
وبعد ذلك على جانبيه مشروع مستقبل مصر العظيم للإنتاج الزراعى وبجواره وحوله مشروع الدلتا الجديدة العملاق واللى بيغذى ويروى اراضيه النهر الصناعى المهيب اللى جايب مياهه من محطة الحمام السابق ذكرها ثم على اليسار قليلاً احدى أضخم مناطق مشروع المليون ونصف فدان .
وبنهاية الطريق وبتلامسه مع شاطئ المتوسط المدينة الساحرة عاصمة مصر السياحية الجديدة ( العلمين الجديدة ) وميناء رأس الحمراء ولا ننسى محطة الضبعة النووية الاولى من نوعها .
_ ياااااه وصوت الكابتن مدحت شلبى باذنيي يقول ( الله يا بلادنا الله ) رأينا بأعيننا مشاهدين يمثلون الفرق بين
بيع الكلام والجد والاجتهاد … العيش على اطلال الماضى … والعمل لحياة ومستقبل أفضل … الزيف والثلاث ورقات و الواقع خير دليل .
_ وأخيراً اعلم جيداً ان الحياة ليست افلاطونية ونحن لسنا بالمدينة الفاضلة وهناك فئة كادحة تطحن بنار التضخم والإصلاح الاقتصادى ولكن لكل شئ بداية واعتقد ان بلادنا بدأت وقفزت خطوات جيدة لمستقبل نتمناه جميعاً للأفضل … خالص تحياتى .
