غير مصنف

البنك المركزي يطرح رخصة البنوك الرقمية بالسوق المصرية خلال أسابيع قليلة.

يطرح البنك المركزي رخصة البنوك الرقمية بالسوق المصرية خلال أسابيع قليلة.

وتقدمت 5 بنوك للحصول على رخصة بنك رقمي حتى الآن أبرزها بنك مصر و4 بنوك أخرى عربية وخاصة.

وتؤكد التقارير المصرفية الدولية أهمية عملية التحول الرقمي الشامل في القطاع المصرفي وتجربة سلسة لفتح الحسابات إلكترونيا من خلال الهاتف المحمول في ظل بيئة ذات أسس متينة، تلبي أعلى توقعات العملاء.

وأكد أحدث تقرير أصدرته شركة “سي آر تو” الأيرلندية العاملة في مجال أنظمة الخدمات المصرفية الرقمية والمدفوعات بالاشتراك مع مؤسسة “أي بي إس إنتليجنس”  أهمية إتاحة البنوك والمؤسسات المالية الأخرى، خدمات فتح الحسابات إلكترونيا للعملاء وذلك بهدف تمكينها من الاحتفاظ بعملائها الحاليين، وجذب عملاء جدد أيضاً.

قال التقرير الذي حمل عنوان: “لماذا يعد فتح الحسابات إلكترونيا أمراً لا غنى عنه، لقطاع الخدمات المصرفية في عالم اليوم”، أن امتلاك البنك إمكانات خدمة العملاء رقمياً، ابتداء من فتح الحساب إلكترونياً، يبسط ويعزز من خبرة العميل، في أول تجربة له للتعامل مع البنك، فضلاً عن تمتع البنك بخفض كبير، في تكلفة اكتساب عميل جديد. وفي ضوء ذلك، “تحاول البنوك تقديم تجربة فتح الحسابات إلكترونيا، سهلة، ومصممة خصيصاً وفق متطلبات العميل، فضلاً عن كونها سلسة، وخالية من العوائق أيضاً”.

بحسب بيانات البنك المركزي ارتفع حجم التعاملات الإلكترونية بالسوق المصرية إلى أكثر من 6.4 تريليون جنيه فى 2022، مقابل 4.2 تريليون جنيه في 2020، كما أن إجمالي حجم التعاملات عبر تطبيق “انستاباي” للتحويل بين البنوك سجلت نحو ملياري جنيه بعدد معاملات بلغت 500 ألف معاملة منذ إطلاق التطبيق رسميا في 22 مارس الماضي.

وأكد شريف سليمان، المدير الإقليمي لشركة “سي آر تو” بمصر والمنطقة أن “فتح الحسابات إلكترونيا دون حاجة لزيارة الفرع، قد أصبحت بمثابة كلمة السر في القطاع المصرفي؛ حيث بدأت كبريات البنوك تدرك الإمكانات الضخمة للعمليات المصرفية الإلكترونية”.

أشار سليمان إلى أنه “بسبب جائحة كورونا، واجهت البنوك ومقدمي الخدمات المالية الآخرين، تحديات غير متوقعة، في مصر وحول العالم، كان على رأسها تحول العملاء إلى الخدمات المصرفية الإلكترونية، عبر المحمول، وهو ما يفرض على صناعة الخدمات المصرفية، ضرورة إعادة التفكير في مستقبل الخدمات المصرفية الإلكترونية، من خلال حلول الإلحاق السريع للعملاء إلكترونيًا، والتركيز بشكل أعمق، على تواجد البنوك رقميا، عبر التليفون المحمول”.

حسب التقرير، فإن الإلحاق الإلكتروني للعملاء الجدد، وإتاحة إمكانية فتح الحساب إلكترونيًا، توفر للبنوك فوائد ضخمة، في مقدمتها تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة وتعظيم العائد من التكلفة. ويُلْقِي “إطار 4 إس” من ـمؤسسة “أي بي إس إنتليجنس” الضوء على أساسيات فتح الحسابات إلكترونيا، فلكي تتحقق الفوائد المتوقعة من منصة الإلحاق الإلكتروني، يجب على تلك المنصة أن تتمتع بالخصائص التالية: السرعة، والذكاء، والأمان، والسلاسة.

يشير التقرير إلى أن فتح الحسابات إلكترونيا للعملاء الجدد في قطاع الخدمات المصرفية والمالية، يعالج بعض المشكلات التي طال أمدها، في ظل الطرق التقليدية المطبقة حاليًا، فالتعاقد الإلكتروني يساعد المؤسسات على استيعاب عملاء جدد، عن بعد وبسرعة، من خلال رحلة متكاملة للعميل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!