غير مصنف

المستشار نعيم ذكي يكتب.. الجمهورية الجديدة وخطط الرئيس للمواجهة

المستشار / نعيم ذكى خليل.
المستشار نعيم زكى خليل

توجيهات الرئيس السيسي بشأن سرعة إجراءات إنشاء المجمع الصناعي الخاص بشركتي قها وادفينا، يعد نقلة نوعية تتعلق بالصناعات الغذائية في مصر، والتي توليها مصر اهتماما كبيرا خلال هذه الفترة القادمة كمحور مهم للغاية

الدولة المصرية تسعى للتوسع في كافة المشروعات القومية في قطاع الأمن الغذائي والزراعة على مستوى الجمهورية، وذلك في ظل الأزمة العالمية  التي يشهدها العالم بسبب تداعيات فيروس كورونا وما نجم عنه من متحورات اخرى سريعة الانتشار، لذلك يتم العمل على توفير السلع الأساسية من الغذاء.

مجمع الصناعات الغذائية “قها وإدفينا”، بمدينة السادات يقع على مساحة 120 فدان، وبتكلفة استثمارية حوالي 5,5 مليار جنيه، وبالتالي سيكون قادر قادر على تلبية الاحتياجات المحلية. وتم مناقشة كل التفاصيل خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي  مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، و السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة “.

 ذلك الاجتماع الذي  تناول “استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية في قطاع الأمن الغذائي والزراعة على مستوى الجمهورية”.

واطلع الرئيس في هذا الإطار على الموقف التنفيذي لمجمع الصناعات الغذائية “قها وإدفينا”، والذي يقع بمدينة السادات على مساحة 120 فدان، وبتكلفة استثمارية حوالي 5,5 مليار جنيه، وذلك بالمشاركة بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث سيضم المجمع 9 مصانع للمعلبات والمجمدات الغذائية بكافة أنواعها المختلفة.

ووجه الرئيس السيسي بضغط الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، ووضع خطة متكاملة لتشغيل خطوط إنتاجه وفقاً لأحدث النظم والمعايير والمواصفات العالمية للتصنيع الغذائي، بما يؤهله لتلبية الاحتياجات المحلية وكذلك التصدير، أخذاً في الاعتبار النقلة النوعية الضخمة التي سيمثلها هذا المشروع لاستكمال مدينة الصناعات الغذائية بمدينة السادات، والتي تضم سلسلة مصانع غذائية من ضمنها مجمع صناعات “سايلو فودز”.

كما شهد الاجتماع عرض موقف زراعات الزيتون في مصر، بما فيها الإنتاج الكلي وحجم التصدير على مدار السنوات الماضية، فضلاً عن أهم الأصناف المنزرعة في مصر وتوزيعها الجغرافي على مستوى المحافظات، وكذا محاور الرؤية المستقبلية للنهوض بزراعة الزيتون وزيادة صادراته. كذلك استعرض الرئيس تقرير وزارة الزراعة الخاص بضرورة دعم وتسهيل زراعة النباتات غير التقليدية التي من الممكن ان تفتح سبل جديدة للتصنيع الزراعي والتصدير وعلي راسها زراعة الجوجوبا والتجارب التي تمت في زراعتها.. كل هذة الخطط من وجهة نظري هي خطوة حقيقية جادة لأنطلاق الجنهورية الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!