كتب إسلام عبد الرحيم
أستقبل الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين مساء أمس الأربعاء عددا من رؤساء تحالف الأحزاب المصرية الذين قاموا بزيارة الحزب للتهنئة باستلام مقره بكوبرى القبة بالقاهرة حيث وصل وفدا يضم كلا من النائب تيسير مطر عضو مجلس الشيوخ أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب ارادة جيل كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية محمود نفادي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية عميد البرلمانيين نائب رئيس حزب إرادة جيل والسياسي سيد الأسيوطي وكان في استقبالهم الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس الحزب وقيادته الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بزيارة رؤساء التحالف. وسط استقبال حار من قيادات حزب الأحرار وقواعده بالمحافظات
ومن جانبه رحب رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين برؤساء تحالف الأحزاب المصرية مؤكداً إلي أن تحالف الأحزاب نجح بقيادات سياسية ذو خبرة كبيرة في العمل السياسي على مدار خمسة سنوات منذ التأسيس موضحاً إلي أن حزب الأحرار جزء اصيل داخل تحالف الأحزاب المصرية وله دور فعال في الجهود التي تبذل لدعم الدولة المصرية.
بدوره، أكد النائب تيسير مطر عضو مجلس الشيوخ أمين عام تحالف الأحزاب المصرية رئيس حزب إرادة جيل، أن حزب الأحرار الاشتراكيين له تاريخ كبير وأنه حاول منذ البداية حل أزمة الحزب أثناء المؤتمر الذي عقد في شرم الشيخ في أواخر عام 2018.
وأوضح رئيس حزب إرادة جيل أن الدولة المصرية حريصة على استقرار الأحزاب السياسية وأنا التحالف يلقي اهتماما بالغ مؤكدا حضور التحالف عددا من المؤتمرات والندوات الداعمة للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي اهتماما كبيرا بالأحزاب ودعوتهم للحوار الوطني ومن قبلها المؤتمر الاقتصادي الذي عقد منذ أيام قليلة وأن الظروف الاقتصادية الراهنة تحتاج إلى تضافر جهود بين الشعب والدلة والحافظ على الاستقرار وخاصغاستقرار الأمني الذي ينعم به الشعب وتفقده العديد من دول المنطقة التي لأن تقوم لها قائمة لسنوات طويلة.
أشار كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أنه على علاقة طيبة برئيس حزب الأحرار الاشتراكيين منذ عام 2007 بعد انفراده بنشر ملف الذي شغل الرأي العام اكياس الدم الملوسة وانا ذاك علما انه رفض مبلغ مالي كبير مقابل الترتجع عن الاستمرار في النشر إلي أن التقيت به داخل تحالف الأحزاب المصرية.
وتطرق رئيس حزب الريادة إلي أن الرئيس السيسي اهتم بحياة الفقراء والمحتاجين ببرامج عديدة من تكافل وكرامة ومائة مليون صحة وآخرها تقديم مبلغ 300 جنيه لكل مواطن على المعاشات والدخل وأن ذلك يكلف خزينة الدولة المصرية 67 مليار جنيه.
أضاف الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين إلي أن الكاتب الصحفي طارق درويش بذل جهداً كبيراً في إعادة حزب الأحرار الاشتراكيين إلي تاريخية العريق باعتباره أحد المنابر الثلاثة التي قامت عليها الحياة السياسية في مصر والتي كان لها الدور الفعال في تارسيخ مفاهيم العمل السياسي واستقراره وأنه ينبغي توطيد تلك المفاهيم بما يخدم انتشار الاحزاب وتواجهدها الشعبي بين المواطنين.
أشار المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي إلي أن حزب الأحرار الاشتراكيين أحد الأحزاب الكبيرة التي أسس عليها قانون الأحزاب في مصر وأنه من أقدم الاحزاب آلتي لعبت دوراً فعال في رسم الحياة السياسية وأن حزب الأحرار حصل على قيادة المعارضة في عام 78 وقاد المعارضة داخل مجلس النواب أنا ذاك وأنه قد واكب المشوار الطويل الذي نضال خلاله الكاتب الصحفي طارق درويش لإنقاذ الحزب من الغرق والتدمير وانه بصلابة المقاتل استطاع تحقيق ذلك.
أوضح حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي إلي أن الكاتب الصحفي طارق درويش عانى على مدار أكثر من 17 عام من أجل عودة حزب الأحرار الاشتراكيين إلي وضعة الحالي والظهور بمظهر لائق بتاريخ الحزب والمشاركة في كافة القضايا السياسية.
أكد محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية أنه أول من علم بصدور حكم المحكمة الإدارية العليا وأنه أول من أخبر الكاتب الصحفي طارق درويش بحصوله على الحكم وانتهاء ملف نزاع الأحرار الذي تبين انه وهمى وهو ما أكدته المحكمة الدستورية في حكمها الصادر في الطعن رقم 16 لسنة 43 ق جلسة 15 أكتوبر الماضي ليتأكد للجميع أن حزب الأحرار قد تخلص من فترة عصيبة ألمت به من جراء نزاعات وهمية وغير جادة كان الهدف منها إعاقة مسيرة الحزب لتحقيق المصالح الخاصة للربح والانتفاع من مقدرات الحزب الكبيرة ومنها المقر الذي جئنا لزيارته اليوم.
بينما قال الكاتب الصحفي محمود نفادي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية عميد الصحفيين البرلمانيين نائب رئيس حزب إرادة جيل أن حزب الأحرار حزب قديم له باع عظيم في الحياة السياسية وأنه يتذكر المعركة الانتخابية بين أحد الأشخاص ومصطفى مراد رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين آلتي أسفرت عن فوز المرشح الآخر
وأن حزب الأحرار قد عاد من جديد تحت رئاسة الكاتب الصحفي طارق درويش الذي بذل جهود غير عادية وقدم الغالي والنفيس للحفاظ على الحزب وتاريخه وقد تحقق ذلك بفضل من الله.
