غير مصنف

التعليم تحذر أولياء الأمور من لعب الموت عن طريق الأنترنت

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، رصد قيام بعض الطلاب بعدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة بممارسة لعبة خطرة يحاولون خلالها تطبيق لعبة على الإنترنت

وأوضحت في بيان لها، اليوم، أنه خلال خطوات اللعبة يحدث حالة من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر، ووجهت كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.

ويري الخبراء أنه «من الصعب وليس المستحيل» منع مثل هذه «الألعاب المميتة» لأنها في الأساس لا توجد علي قائمة متاجر التطبيقات علي الهواتف الذكية، لكنها منتشرة بين المراهقين عبر روابط مختلفة علي مواقع الإنترنت أو ترسل للمستخدمين عبر رسائل علي هواتفهم المحمولة. والسؤال هنا هو: لماذا تترك الدول الكبري شركات الألعاب الإلكترونية دون أي رقابه أو مساءلة؟ ومن المستفيد من قتل وترهيب الأطفال والمراهقين والسيطرة علي عقولهم وحياتهم بهذا الشكل؟ أم أنه مخطط جديد  «للحرب النفسية» من قبل بعض الأجهزة المخابراتية للحصول من خلاله علي معلومات عن المراهقين في بعض الدول لكي تستخدمها فيما بعد للتأثير علي أرائهم ومشاعرهم بهدف تدميرها في المستقبل؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!