أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن الحزب يتبنى أفكار السياسية الإنتاجية خلال المؤتمر الاقتصادي وذلك عن طريق تطوير الصناعة والزراعة ورفع مستوى أداء التصدير إلي الخارج لجلب العملة الصعبة لمواجهة كافة التحديات الداخلية وأهمية الاهتمام بالفكر التكنولوجي في مجالات السياسة الإنتاجية طويلة المدى وقصيرة المدى ومتوسطة المدى بحيث تدور في فلك واحد يهدف إلي زيادة معدلات الإنتاج بما يضمن زيادة الناتج القومي وزيادة الدخل لسد العجز في الموازنة وتقليص حجم التضخم وتخفيف نسب البطالة بما يضمن استخدام العنصر البشري في كافة نواحي العمل الإنتاجي لأنه السبيل الوحيد لزيادة الدخل القومي لسداد الديون الداخلية والخارجية وسداد الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي والوفاء بالتزامات مصر تجاه كافة المؤسسات المصرفية الدولية لبناء جسور جديدة للثقة بين هذه المؤسسات لتدشين علاقة وطيدة تقوم على مفاهيم علمية سليمة تواكب الفكر الاقتصادي المتطور الذي يقوم على جسور التعاون الهادف لمصالح الشعوب وخاصة صالح الدولة المصرية.
وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن هناك مؤسسات اقتصادية ينبغي تطويرها بما يواكب الواقع الحالي والتحديات الجسيمة التي تواجه الدولة المصرية للنهوض بالمستوى الاقتصادي الذي يسمح بالحفاظ على كيان الدولة المصرية ومحاربة كل صور القصور التي من الممكن أن تعوق حركة التنمية التي دارت عجلتها منذ قدوم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم حيث حققت الدولة المصرية اقتصادا مناسباً يحتاج إلى دفعة سياسية تحقق أمل الشعب لتقليل الفارق بين دخول الأفراد لإرساء العدالة الاجتماعية التي تقوم على الاقتصاديات القوية.
وأوضح الكاتب الصحفي طارق درويش أن الدولة المصرية حققت قدر من النجاحات في إقامة المشروعات التي تمثل أصول ثابتة للمجتمع تتمثل في تدشين بنية تحتية في مجالات الطرق والكباري والمشروعات الاستثمارية من خلال استخدام المناطق المجاورة للطرق الجديدة كا منطق تعميرية تستهدف جذب الاستثمارات في كافة المجالات خاصة في المجالات الصناعية وزيادة الرقعة الزراعية لزيادة المساحات الخضراء وانتاج محاصيل ذات جودة عالية يمكن استخدامها في الاستهلاك المحلي وتصدير الافضل منها إلي الخارج لزيادة معدلات التصدير التي يسعى لتحقيقها الرئيس السيسي من تحقيق المستهدف مائة مليار دولار.
وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلي أنه ينبغي زيادة استغلال الاستكشافات الجديدة من الغاز والبترول ومناجم الذهب بما يحقق زيادة الناتج القومي من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن المصري الذي تحمل أعباء بناء الاقتصاد المصري بالصبر والتحدي وهو الرهان الكاسب الذي معه تتحقق رفاهية الشعب لتخفيف المعاناة عن كاهل البسطاء من أبناء الوطن.
