أخبار مصرعاجل

مدينة الألعاب الأولمبية..مصر على أعتاب استضافة بطولات عالمية

مدينة الألعاب الأولمبية..مصر على أعتاب استضافة بطولات عالمية

تسعى مصر على مدار السنوات الأخيرة، لتغيير كامل في البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية، للدخول بقوة نحو استضافة البطولات العالمية.

ومع عملية تطوير البنية الأساسية، يجري العمل على قدم وساق مؤخرا للانتهاء من تنفيذ مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، لتكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.

وتعد المدينة، التي وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا بسرعة الانتهاء منها، صرحا رياضيا ضخما، يتم تنفيذه وفقا لأعلى المواصفات العالمية.

استقطاب البطولات العالمية

ووصف الناقد الرياضي علي الشاذلي المدينة الأولمبية بـ”الحلم الذي قارب على التحقق”، مضيفا: “مصر تمتلك الكثير من الإمكانات لتكون في مقدمة الدول من حيث استقطاب البطولات الكبرى لأراضيها، فالجمهور المصري متعطش دائما للرياضة بكافة أنواعها، والبنية التحتية أصبحت قادرة على استقطاب أكبر البطولات”.

وتابع في حديثه لم “الآن أصبحنا أمام حلم يتحقق أمام أعيننا، فتلك المدينة بخلاف قوتها الرياضية، تحتوي أيضا على مدينة للخيول والفنون والثقافة، وسيكون لهم دور مثالي في الترويج لمصر على المستوى الثقافي والحضاري والسياحي بجانب الترويج الرياضي”.

واستطرد: “المدينة الجديدة ستكون على الطراز العالمي، وستضم بين جنباتها استاد يسع 90 ألف متفرج، وملاعب للتدريب في مختلف الرياضات، وصالات مغطاة تسع إحداها لـ15 ألف متفرج، بجانب ما يتعلق بكل ذلك من خدمات فنية ولوجيستية لخدمة المتواجدين، والاهتمام أيضا بالعلامات الإرشادية بمختلف اللغات، ليتم التسهيل على المشجعين التواجد والوصول إلى ما يريدون”.

نسق رياضي وثقافي شامل

ووفقا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر مؤخرا، فقد وجه السيسي بأن “تتكامل مدينة مصر للألعاب الاولمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الأخرى، مثل مدينة الخيول (مرابط)، ومدينة الفنون والثقافة، لتكوين نهج ونسق رياضي وثقافي شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر”.

وتحتوي “مدينة مصر” على كل ما يخص الرياضات الجماعية والفردية، كالملاعب والصالات المغطاة، بخلاف المناطق الخدمية الأخرى، والمنشآت الطبية والفندقية، والمبان الإدارية وساحات الانتظار للجمهور.

الطب الرياضي

وفيما يتعلق بـ”الطب الرياضي”، قال الشاذلي: “المدينة الجديدة التي تقام على مساحة 450 فدانا، تحتوي على مستشفى تم تخصيصها للطب الرياضي، لتكون بوابة مهمة لتواجد عدد كبير من الرياضيين من مختلف دول العالم للعلاج في مصر”.

واستطرد: “لدينا أطباء متخصصين في هذا المجال، بجانب ما نتميز به في مجال العلاج الطبيعي”، لافتا إلى أن هذه المستشفى “سيتم تنفيذها وفق أعلى المعايير والتقنيات العالمية”.

وأردف الشاذلي لموقع “سكاي نيوز عربية”: “الفنون مهمة للغاية في مدينة مصر، حيث تضم عددا من المسارح المكشوفة التي ستقام عليها عروض عالمية على أرض مصر، بجانب تنظيم الأحداث الثقافية الكبرى فيها، مما سيجلب المزيد من السياح للتواجد والاستمتاع بتلك العروض في أماكن مثالية وبتنظيم مبهر”.

واختتم حديثه بالقول: “تحتوي المدينة أيضا على عدد من الفنادق العالمية، والملاعب المفتوحة، وميادين الرماية والقوس والسهم، ومجمع حمامات سباحة أولمبي، ومجمعات تنس واسكواش وفروسية”.

وكان وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، قد أكد في تصريحات سابقة، أن “مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية هي أكبر مدينة رياضية أولمبية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط”.

وأوضح أنه “تتم إقامتها بالتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية الدولية، طبقًا لأحدث المعايير والقياسات الفنية العالمية لكل رياضة”.

المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!