وفوجئ الشاب بعد المنشور بتفاعل عدد كبير من أصدقائه ومعارفه، ليؤكد كل واحد منهم أنه «الراجل الوطواط».
تعود تفاصيل الحكاية إلى يومين ماضيين خلال قيام عدد من الأصدقاء بالهزار، من خلال بوست وقال فيه «أنا باتمان الحقيقي».. حيث قام أصدقاؤه بالرد عليه وإلقاء النكات فيما بينهم.
إلى أن قام أحدهم ويدعى أنس زهران بكتابة: «بقولكم إيه الموضوع ده مش هيتحل غير بطريقة واحدة، أي حد شايف نفسه باتمان يقابلنا في حلوان يوم 13 أغسطس الساعة 11 بالليل.. واللي يفضل عايش يبقي هو باتمان».
ومن هنا.. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي واندفع آلاف لكتابة تعليقات وإطلاق النكات والكومكس، حول فكرة «باتمان الحقيقي ومعركة حلوان»، حتى تم إطلاق دعوة خاصة وصلت حتى الآن إلى 44 ألف شخص، للحضور في اليوم المحدد مرتدين بدلة باتمان.تم إطلاق عدد من الهاشتاجات الخاصة بالموضوع منها #باتمان_ الحقيقي، و#الي_حلوان، و#باتمان_أورجانيك، وشارك في الهشتاج عدد من المشاهير أبرزهم الفنان محمد هنيدي، حيث كتب قائلًا من خلال بوست على موقع فيسبوك: «إلى حلوان» كما نشر صورة له بقناع «باتمان
كما شارك الفنان سيد رجب في الهشتاج بصورة علق عليها «المعلم صقر بيقولكم باتمان الحقيقي وصل».
كما علق الكاتب محمد أمير عبر صفحته على فيسبوك حول القصة «بدأت خناقة في الكومنتات، فا واحد قرر انه ينهي الخلاف ده بتعليق ذكي جدا، أن الموضوع ده مش هيتحل غير بطريقة واحدة، أن كل اللي شايف نفسه باتمان ينزل حلوان يوم ١٣ اغسطس الساعة ١١ بالليل واللي يفضل عايش يبقا هوا باتمان الحقيقي.
وأردف «فا واحد عمل ايفينت سماه «معركة باتمان حلوان الحقيقي» عشان اللي رايح يوم ١٣ اغسطس يعمل going وييجي لابس بدلة باتمان وتبدأ المعركة المنتظرة، الموضوع كبر، الناس بدأت تكتر، جروب اتعمل بقا عليه الإفات، المشاهير بدأوا يتكلموا، ومحمد هنيدي نزل صورته بقناع باتمان وقال انه هوا باتمان الحقيقي، والقصة بيوسع».
وأكمل: «فالموضوع بقى تريند، وكله عمال يقول انه باتمان الحقيقي، والناس عمالة تشير في بدل باتمان، والبنات عاملين إيفينت مسميينه الباتوومان الحقيقية وعايزين يشاركوا، وفيه ناس عايزة تلبس الجوكر وتنزل على باتمان الحقيقي، وداخلين على عركة غريبة وأجواء محدش فاهم منها حاجة، أشياء لا تحدث إلا في مصر».
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التعليقات الساخرة على تريند باتمان «حلوان الحقيقي»، وكتب أحد المعلقين: «مبسوطة اوي اني عيشت لليوم اللي شوفت فيه باتمان راكب توكتوك»، فيما علق أخر: «لسه عارفه حوار باتمان.. خليني أنصف الرجالة وأقول إن العالم من غيرهم كان هيبقى ممل أوي، وجود عبطهم ده فالحياة بيبسطني أوي بحس الدنيا لسه خفيفة ودمها خفيف كده»
