رياضةعاجلمال و أعمال

العراق يشعل المنافسة لتطوير حقوله النفطية.. فرنسا لاعب جديد

العراق يشعل المنافسة لتطوير حقوله النفطية.. فرنسا لاعب جديد

العراق يشعل المنافسة لتطوير حقوله النفطية.. فرنسا لاعب جديد

تتجه الحكومة العراقية إلى استقطاب استثمارات جديدة ومتنوعة في قطاعات النفط والطاقة، بينما تسعى إلى زيادة الإنتاج وتطوير البنية التحتية لصناعة النفط، ضمن خطتها لتصدير 8 ملايين برميل نهاية العام 2027.

لكن الحكومة العراقية وضعت حدًّا فيما يتعلق بالمزيد من الاستثمارات الصينية في حقولها النفطية الكبرى، حيث أبدت تحفظها مؤخرًا على رغبة شركات صينية بشراء حصص داخل السوق النفطية، وعملت بدلًا من ذلك على إجراء مباحثات لتنويع المستثمرين في مجال الطاقة والنفط.

مباحثات مع فرنسا

أجرى وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إسماعيل، مؤخرًا مباحثات في فرنسا وبريطانيا، في محاولة لتأمين المزيد من الاستثمارات في قطاعات النفط والطاقة.

وأعلن إسماعيل أن بلاده عرضت على شركتي “بريتش بتروليوم” البريطانية و”توتال” الفرنسية خططًا جديدة للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة النظيفة.

وذكرت وزارة النفط، في بيان، أن وزير النفط العراقي أجرى في لندن وباريس مؤخرًا اجتماعات مع الإدارة العليا لشركة “بريتش بتروليوم” البريطانية وشركة توتال الفرنسية ووزارتي الطاقة والاقتصاد الفرنسيتين، وطرح خططًا جديدة للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة النظيفة.

وقال الوزير العراقي، خلال اجتماعه بالإدارة العليا لشركة “بريتش بتروليوم” البريطانية: “لدينا مشروعات كبيرة، وخططنا مستمرة في مجال الطاقة النظيفة، وشركة بريتش بتروليوم من أهم شركاء العراق، وهي مستعدة لضخ مزيد من الاستثمارات في

مجال الطاقة النظيفة، وبلادنا مفتوحة بهذا الاتجاه ولدينا خطط كبيرة موضوعة على الورق”.

وأضاف الوزير العراقي أن بلاده “أبرمت عقودًا مع شركات (سكاتك) النرويجية و(توتال) الفرنسية و(بور جاينا) الصينية و(مصدر) الإماراتية و(أكوا باور) السعودية لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، حيث يعتزم العراق الوصول إلى 20 في المائة من إنتاج الطاقة في البلاد من الطاقة المتجددة والنظيفة، ونعمل على تهيئة بيئة جيدة للاستثمار، ونعمل بالاتجاه الصحيح حاليًّا لتنفيذ خططنا”.

وذكر الوزير: “لقد بحثنا في باريس مع الرئيس التنفيذي لشركة توتال باتريك بويانييه برامج وفرص العمل والتعاون المشترك في تنفيذ مشروعات قطاع النفط والطاقة، والاتفاق على توقيتات تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، التي تتضمن مشروع استثمار الغاز المصاحب في عدد من الحقول النفطية في جنوب العراق، ومشروع الطاقة الشمسية، ومشروع تطوير حقل أرطاوي وزيادة الإنتاج، ومشروع نقل ماء البحر لدعم عمليات إدامة وزيادة الإنتاج في الحقول النفطية”.

ويرى مختصون أن تعدد الشركات العاملة واختلاف جنسياتها، دليل على أن العراق ما زال يستقطب الشركات العالمية للاستثمار والشراكة معها.

المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!