على القماش يكتب ..حقيقة الاثار المصرية با بوظبى معارة من ” اللوفر ” بفرنسا مقابل 150 مليون دولار سنويا .. ونحن نكتفى بالذهول

تناول الصحفي الكبير علي القماش حقيقة الاثار المصرية با بوظبى علي صفحتة بموقع التواصل  حيث ذكر أن  الآثار  معارة من ” اللوفر ” بفرنسا مقابل 150 مليون دولار سنويا ..
. وكتب القماش …بمناسبة اتهام جان لوك مارتينيز مدير السابق لمتحف اللوفر بباريس بالتاّمر باخفاء قطع اثرية تثير شكوكا باحتمال سرقتها من مصر خلال ثورة يناير 2011 ومنها قطعة من الجرانيت الوردى لتوت عنخ امون حصل عليهامتحف اللوفر ب ابو ظبى مقابل عشرات الملايين من اليوروهات
منذ سنوات نشرت فى كتابى ” الاختراق الصهيونى للاثار المصرية ” تصريحات للدكتور احمد راشد – رئيس قسم الهندسة بالجامعة البريطانية والباحث في الآثار والخبير في حقوق الملكية الفكرية قال فيها : أن فرنسا عقدت اتفاقية مع أبوظبي تتضمن بناء فرع لمتحف” اللوفر” في ابوظبي علي أن يكون مجرد اسم فقط لكن بعمارة مختلفة مقابل أن تدفع ابوظبي مبالغ سنوية نظير استغلال الاسم لمدة عشر سنوات
وتضمنت الاتفاقية وضع آثار من مقتنيات ” اللوفر” وهذه المقتنيات معظمها من الآثار المصرية تحصل فرنسا عنها علي150 مليون دولار سنوياً. ويعاد النظر في العقد بعد عشر سنوات ونحن لا نحصل على يورو واحد !
أما حجة بعض المسئولين لدينا فهي أن هذه الآثار أكبر دعاية لمصر وهي حجة غير مقنعة في عالم لا يوجد به شئ مجاني.. بينما ندفع ملايين الدولارات مقابل إعلان للدعاية السياحية عن مصر لمدة ثوان معدودة
إننا تخشي أن تنقلب علينا عبارة وجود آثارنا بالخارج أكبر دعاية لمصر. فيقال لنا نحن قدمنا لكم دعاية.. فادفعوا لنا ثمن هذه الدعاية؟!!