عالم الفن

الحزن يسيطر بشده على “حسن الرداد اثناء استلامه درع التكريم مهرجان الفضائيات العربيه  ثم غادر سريعا

الحزن يسيطر بشده على “حسن الرداد اثناء استلامه درع التكريم مهرجان الفضائيات العربيه  ثم غادر سريعا

.الحزن يسيطر بشده على "حسن الرداد اثناء استلامه درع التكريم مهرجان الفضائيات العربيه  ثم غادر سريعا
صور أرشيفيه

كتبت عزه حبيب 

عرف الحزن طريق قلبه قبل احترافه لمجال التمثيل، وتحديدا مع وفاة شقيقه “فادي” في حادث سيارة عام 2003، والذي كان يعتبره بمثابة ابنه وأخيه، حيث تظل واقعة وفاته يوما لا ينسي في حياة الرداد، بحكم إنه كان من يقود السيارة إلي جانب والدته، فيما جلس شقيقه في المقعد الخلفي ليلقي مصرعه بعد ارتطام “تريلا” بالسيارة.

لم يمر عام علي وفاة شقيق الرداد ليلحق والده به، لتتضاعف أحزان الفنان الشاب الذي رفع من درجة اهتمامه بوالدته بعد وفاة زوجها وابنها، أملا في تعويضها عنهما رغم قناعته بأن الضنا لا يعوض وكذلك رفيق عمرها، ولكنه كان بارا بأمه ويصطحبها معه في أي مكان، لدرجة أنها رافقته أثناء تصوير مشاهد من فيلمه الأخير “توأم روحي” في باريس، وذلك قبل وفاتها بأشهر عدة.

من مفارقات القدر أن أحداث هذا الفيلم قد انعكست علي حياة الرداد مع اختلاف طرفها الثاني، حيث رأينا “عمر” في الفيلم غير قادر علي تجاوز أحزان فقدانه لزوجته بعد وفاتها غرقا أثناء قضائهما شهر العسل، أما في واقع حياة بطل الفيلم فهو لم يتجاوز بعد صدمته في وفاة والدته “فادية” التي كان يعتبرها بمثابة الدنيا وما عليها، ولذلك يحرص علي استعادة ذكرياتهما معا بصور في مناسبات مختلفة عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.

نجاحات سينمائية وتليفزيونية حققها حسن الرداد خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن قلبه لم يذق طعم الفرحة مع فقدانه لأعز الناس من عائلته والمقربين منه، وكان آخرهم حماه الفنان سمير_غانم وحماته دلال_عبدالعزيز .

عرف الحزن طريق قلبه قبل احترافه لمجال التمثيل، وتحديدا مع وفاة شقيقه “فادي” في حادث سيارة عام 2003، والذي كان يعتبره بمثابة ابنه وأخيه، حيث تظل واقعة وفاته يوما لا ينسي في حياة الرداد، بحكم إنه كان من يقود السيارة إلي جانب والدته، فيما جلس شقيقه في المقعد الخلفي ليلقي مصرعه بعد ارتطام “تريلا” بالسيارة.

لم يمر عام علي وفاة شقيق الرداد ليلحق والده به، لتتضاعف أحزان الفنان الشاب الذي رفع من درجة اهتمامه بوالدته بعد وفاة زوجها وابنها، أملا في تعويضها عنهما رغم قناعته بأن الضنا لا يعوض وكذلك رفيق عمرها، ولكنه كان بارا بأمه ويصطحبها معه في أي مكان، لدرجة أنها رافقته أثناء تصوير مشاهد من فيلمه الأخير “توأم روحي” في باريس، وذلك قبل وفاتها بأشهر عدة.

من مفارقات القدر أن أحداث هذا الفيلم قد انعكست علي حياة الرداد مع اختلاف طرفها الثاني، حيث رأينا “عمر” في الفيلم غير قادر علي تجاوز أحزان فقدانه لزوجته بعد وفاتها غرقا أثناء قضائهما شهر العسل، أما في واقع حياة بطل الفيلم فهو لم يتجاوز بعد صدمته في وفاة والدته “فادية” التي كان يعتبرها بمثابة الدنيا وما عليها، ولذلك يحرص علي استعادة ذكرياتهما معا بصور في مناسبات مختلفة عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ظل محاولات المقربين من الرداد في إخراجه من بحر أحزانه علي والدته، جاء إصابة حماه سمير_غانم وحماته دلال عبدالعزيز بفيروس كورونا وتداعياته ليدخلاه في دوامة جديدة من الأحزان، ومع ذلك ظل صامدا لطمأنة زوجته إيمي سمير_غانم علي والديها، وفجأة ضرب الحزن موعدا جديدا معه بوفاة نجم الكوميديا سمير غانم، وسرعان ما لحقت به القديرة دلال عبدالعزيز، ليفقد معهما الأبوة والأمومة للمرة الثانية بعد وفاة والديه.

ومثلما سعي الرداد لتعويض والدته وقت وفاة أخيه، فإنه يكرر نفس الفعل حاليا ولكن مع شقيقته “نيبال” التي نشر صورا تجمعه بها عبر حساباته بمناسبة عيد ميلادها، وعلق عليها قائلا: “أختي وبنتي ونور عيني، كل سنة وأنتي طيبة وعقبال مليون سنة كلهم سعادة وصحة وأيام جميلة يا حبيبتي، ربنا يخليكي ليا ويحققلك كل اللي بتتمنيه”.

نجومية الرداد لم تطغي علي علاقته بأسرته، فكم رأينا من نجوم ونجمات تسبب نجاحهم في انتشار الجحود بقلوبهم، ولكن الرداد أبقي علي العلاقة الأهم التي ستحقق الصلة بينه وبين الله في الدنيا والآخرة، انطلاقا من كون صلة الرحم أحد أسباب دخول الإنسان الجنة

أتمني أن يتجاوز حسن أحزانه ويعود لفنه  وإن كنت واثقا أن فقدانه لأمه سيظل وجعا يطارده إلي أن يلقاها بعد عمر طويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!