مستشفيات الحكومة والتأمين الصحي تفتك بمرضاها .
كتب / محمد علي
والتأمين الصحي تفتك بمرضاها . والاهمال في المستشفيات وانعدام الخبرة والضمير وعدم الرقابه شعارهم .
لم تعد في الفترة
الأخيرة المستشفيات الحكوميه والتأمين الصحي جهات رعاية آمنه وملاذ للمرضي لإسعافهم وتقديم الخدمات الطبية وانقاذ حياتهم .بل اصبحت جهات لتفشي الأمراض والأوبئة نتيجة الإهمال والتقصير وسوء المتابعة والخبرة خاصة في تولي من يصلح ومؤهل لمزاولة المهنة من الأطباء او مساعدينه من التمريض مما ترتب عليه تدهور حالات صحية كثيرة كانت تعاني أمراض بسيطة ولكن لسوء خبرة الطبيب وانعدام الضمير وسوء المراقبة والمتابعه و التعقيم يتعرض المرضي كل لحظه لتدهور حالاتهم وتلف أعضائهم مما يترتب عليه انهاء حياة أو مستقبل المرضي كل لحظه دون محاسبة او ضمير . ولعل احد من تعرض لهذا الاهمال وانعدام الخبره الأستاذ /الحسيني بيومي وهوا رجل دوله و مدير جريدة وموقع . آخر الاسبوع ، ببني سويف علي يد دكتور وفريقه بإحدى مستشفيات التأمين الصحي ب بني سويف ويدعي الدكتور أحمد هويدي الذي أجري له عملية مياه علي العين وهي عمليه في الطب تصنف بسيطه . ولكن انعدام الخبره وسوء التعقيم أدي لفشل العملية وتدهور حالة المذكور مما دفع الطبيب لتحويله لاحقا لمستشقي القصر العيني وهناك تم احتجازه لخطورة الحالة و تبين حقيقة الأمر الذي ترتب عليه فقدان بصره نهائيا ويتم محاولة تجهيزه لعملية تفريغ العين بشكل كامل كمحاولة منهم للسيطره علي المرض وعلي المكروب من الوصول لباقي الجسم .والغريب في الامر هو وجود العشرات بالقصر العيني تأتي كل يوم وكل ساعه مصابين تعرضوا لنفس ظروف الحالة من الإهمال الطبي وسوء التعقيم وعدم خبرة الأطباء وكوادر مساعديه من جميع الأقاليم والمحافظات ليس في عنابر قسم العيون فقط بل في جميع التخصصات .إضافة الي سوء المعاملة وتحول جميع العاملين بالمستشفيات من تمريض وعمال وأمن الي مرتزقة يسلبون المال من كل مريض وزويه وإلا يتعرضون للإسفاف في المعاملة والتجاهل والإهمال . وهنا نتساءل أين يذهب المرضي لمداواتهم وهوالذي أمن علي حياته ونفسه خاصة الفقراء والبسطاء وهم عامة الشعب . في الوقت الذي أولت الدولة هذه المستشفيات الحكومية بالرعاية والتطوير ولكن يبدو أنهم طوروا البنيان ونسوا تطوير وتأهيل الانسان الذي يعمل بها
